Geschichte Mesopotamiens von den frühesten Herrschern an bis zur Eroberung durch die
Tātāren und Geschichte al-Mauṣil. Das Werk ist um Jahr 679/1280 verfasst. Aus dem
Anfang geht, dass der Verfasser eine Geschichte Syriens vorausgeschickt hat, wozu
dieses Werk der zweite Teil ist.
f. 1b الحمد لله المعين على المقاصد السديدة والهادي الى مصاف الارادات الرشيدة ... وبعد فقد
كنا قدمنا فيما سلف من كتابنا ذكر الشام وتنقل بلاده في الملوك والامراء وها نحن عاطفون
عليه بذكر الجزيرة ومن ملكها اولا وآخرا الى حين خروجها عن ايدي المسلمين الى ايدي التتار
انقذها الله منهم ونختم بذكر الموصل وان لم تكن من الجزيرة الخ
Textende
f. 86a منهم الملك المنصور ناصر الدين ارتق ابن الملك السعيد ونور الدين محمد ... وعلم الدين
بن جندر ولم يكن لأحد منهم ذنب وانما قصد تقبلهم ان يحص جناح الملك المظفر واستمر الملك
المظفر في الملك الى الوقت الذي وضعنا فيه هذا الكتاب وهو سنة تسع وسبعين وستمائة، تمّ
الكتاب
