nach seiner Rückkehr von der Wallfahrt 1106/1694 verfasste Abhandlung über die Vergesslichkeit,
was dazu gehört und was man dagegen tun kann die Abhandlung ist eingeteilt in 5 Abschnitte (faṣl) und ein Schlusswort (ḫātima) sie wurde am Donnerstag, 2. Rabīʿ I 1106/21. Oktober 1694 niedergeschrieben
f. 53a الحمد لله الذي خلق الانسان وطبعه على النسيان وعلم آدم الاسماء ... اما بعد فيقول شيخنا
الامام الكامل ... عبد الغني ابن الشيخ اسمعيل النابلسي الحنفي ... هذا كتاب صنفته بالعجلة
غب قدومي من الحج الشريف والقافلة المصرية على جناح السفر من غير امهال الى آخره
Textende
f. 66b فيعلم مافيه صلاحكم من ابقاء وانساء، انتهى قال المؤلف نفعنا الله تعالى به وهذا أخر
ما قصدنا ايراده في هذه الرسالة بالحسب والاماكن ... الى حصول السعادة والتمتع بمقام
الحسنى وزيادة، وكان التأليف لهذه الرسالة في مجلسين آخرهما يوم الخميس الثاني من شهر
ربيع الاول سنة ١١٠٩ وصلى الله على سيدنا ... وسلم
Gliederung / Faszikel
1. faṣl: f. 54b في معنى النسيان لغةً وشرعا وبيان ذلك، اما معناه لغة فهو مصدر
2. faṣl: f. 55b في بيان اسباب النسيان وتحقيق معنى هذه الآفة المقتضية للذهول والغفلة، اعلم ان النسيان
من آفات الدماغ
3. faṣl: f. 57b في ذكر ادوية الحفظ المقتضية لزوال النسيان وانتفاء هذه الآفة من الايات والاحاديث وكلام
الصالحين، جربها العلماء وذكروها
4. faṣl: f. 60b فيما يتعلق بادوية الحفظ وازالة آفة النسيان مما ذكره الاطباء من الدواء المحسوس، اعلم
ان الادوية الالهية الربانية المستفادة
5. faṣl: f. 62b في الاحكام الشرعية المترتبة على النسيان، قال العلامة بن ملك في شرحه
الخاتمة f. 64a في بيان ان النسيان ليس بنقصان في كمال الانسان وانه يجوز على الانبياء عم وقد وقع منهم
في غير ما وجب عليهم تبليغه من الاحكام وورود الايات في ذلك والاخبار، قال الله تعالى
ولقد مهدنا الى آدم من قبل فنسي
