Die Hs. enthält die Geschichte vom Schmied Bāsim und dem Kalifen Hārūn ar-Rašīd, die
zum Korpus der 1001 Nacht zugerechnet wird, in einer syrischen Rezension.
f. 2b بسم الله الرحمن الرحيم * قالت شهرزاد بلغني ايها الملك السعيد ان الخليفة هرون الرشيد
ما جا احد من خلفا بني العباس نظيره في العدل والانصاف في الرعايا وحصل على عظمة وسعادة
ما بلغها غيره من خلفا بني امية ولا من خلفا بني العباس وكان وقته احسن الاوقات واوقع
الله هيبته في قلوب الامرا والملوك والسلاطين وكان وقته خالي من كل منازع يعارضه وكان
يحبّ دائما ان ينظر الى احوال الرعايا ويطالع امورهم وكان محبّا للطرب وكان عنده ندما
اظرف ما يكون منهم ابن الربيع وندماه مثل العجلي والرقاشي وفرزدق وعمر التيسي واللوز
والسكر وابو نواس وهولا يتداكرون الاخبار وينادمونه بالاشعار بالليل والنهار الى ان كان
ليلة من بعض الليالي ضاق صدر الخليفة هارون الرشيد ضيقة عظيمة وقبض شيء على خاطره فادّعى
بوزيره جعفر البرمكي الخ
Textende
f. 58b فاخلع عليه الخليفة وانعم عليه وجعله من بعض ندماه الذي عنده واجرى عليه الرواتب والجوامك
وعاش باسم الحداد في الذّ عيش وارغد بال في منادمة الخليفة هرون الرشيد حتى جاءهم الموت
وفرق بينهم هادم اللذات ومفرق الجماعات * هذا ما انتهى الينا من حديث باسم الحداد وما
اتفق له مع الخليفة هرون الرشيد على التمام والكمال * ونعوذ بالله من الزيادة او النقصان
وصلى لله على سيدنا محمد وآله امين
